ثانوية قطاش حمود( العزيزية)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثانوية قطاش حمود( العزيزية)
لعل مرض السكري هو أوسع الأمراض انتشارا ... فالمصابون به موجودون في كل بقاع العالم و يعدون بالملايين...
ويختلف مرض السكري عن أكثر الأمراض في أنه يصيب الكثيرين خلسة من حيث لا يدرون ...فهو غير مصحوب بألم ،و أعراضه غير واضحة و غير مميزة، وتشاركه فيها أمراض مختلفة.
وغالبا ما يكتشفه المصابون مصادفة، حتى قدر عدد الذين لا يدرون أنهم مصابون بمرض السكري ضعف الذين يدرون أو يزيد، وقد لا يكتشف المصاب أنه يعاني من مرض السكري إلا استفحاله و فتكه به...و قد لا يكتشف أمره إلا و هو على فراش الموت.
فالمرض الخبيث إذن ليس السرطان كما هو شائع بين الناس و إنما هو مرض السكري، لأنه يفاجئ المرء و يتسبب بتلف بعض أعضائه الحيوية كالكلى و غيرها... و لا يكتشف أحد أن السكري هو العلة الحقيقية في هذه الآفات جميعا ... أو لا يكتشفها إلا في نهاية المطاف، حين لا يجدي طب ولا إسعاف.
و الأغرب في هذا المرض هو أنه يجمع بين الأضداد. فهو خبيث و فتاك بقدر ما هو وديع و مسالم... فما عليك إلا أن تحلل بين حين و آخر، لا سيما بعد بلوغ الأربعين... وما عليك إلا الإلتزام بالحمية و الحركة و تناول الدواء الذي يصفه لك الأطباء... و عندها يصبح المرض وديعا طيبا بعد أن كان غادرا فتاكا ... أو كاد.
و لا عجب إذن أن ركز بعض العلماء و الأطباء جهودهم على تطوير علاج ناجع لمرضى السكري... يبشر بالقضاء عليه نهائيا و الشفاء شفاء تام ... فمضخة الأنسولين لا تفي بهذا الغرض و لا تضمن تجنيب المصابين به شر الأمراض التي تترتب عليه... بخلاف عملية زرع البنكرياس الطبيعي.. و هي التي وجد فيها أولئك العلماء و الأطباء ضالتهم المنشودة.
تحت إشراف الطالب: باي زكوب بلال
القسم: الثانية تسيير و إقتصاد
ويختلف مرض السكري عن أكثر الأمراض في أنه يصيب الكثيرين خلسة من حيث لا يدرون ...فهو غير مصحوب بألم ،و أعراضه غير واضحة و غير مميزة، وتشاركه فيها أمراض مختلفة.
وغالبا ما يكتشفه المصابون مصادفة، حتى قدر عدد الذين لا يدرون أنهم مصابون بمرض السكري ضعف الذين يدرون أو يزيد، وقد لا يكتشف المصاب أنه يعاني من مرض السكري إلا استفحاله و فتكه به...و قد لا يكتشف أمره إلا و هو على فراش الموت.
فالمرض الخبيث إذن ليس السرطان كما هو شائع بين الناس و إنما هو مرض السكري، لأنه يفاجئ المرء و يتسبب بتلف بعض أعضائه الحيوية كالكلى و غيرها... و لا يكتشف أحد أن السكري هو العلة الحقيقية في هذه الآفات جميعا ... أو لا يكتشفها إلا في نهاية المطاف، حين لا يجدي طب ولا إسعاف.
و الأغرب في هذا المرض هو أنه يجمع بين الأضداد. فهو خبيث و فتاك بقدر ما هو وديع و مسالم... فما عليك إلا أن تحلل بين حين و آخر، لا سيما بعد بلوغ الأربعين... وما عليك إلا الإلتزام بالحمية و الحركة و تناول الدواء الذي يصفه لك الأطباء... و عندها يصبح المرض وديعا طيبا بعد أن كان غادرا فتاكا ... أو كاد.
و لا عجب إذن أن ركز بعض العلماء و الأطباء جهودهم على تطوير علاج ناجع لمرضى السكري... يبشر بالقضاء عليه نهائيا و الشفاء شفاء تام ... فمضخة الأنسولين لا تفي بهذا الغرض و لا تضمن تجنيب المصابين به شر الأمراض التي تترتب عليه... بخلاف عملية زرع البنكرياس الطبيعي.. و هي التي وجد فيها أولئك العلماء و الأطباء ضالتهم المنشودة.
تحت إشراف الطالب: باي زكوب بلال
القسم: الثانية تسيير و إقتصاد
ismail- عضو فعال
- عدد الرسائل : 35
العمر : 54
العمل/الترفيه : أستاذتعليم ثانوي
تاريخ التسجيل : 30/12/2008
رد: ثانوية قطاش حمود( العزيزية)
جزاك الله خير علي هذا الموضوع المفيد ......... ]
اللأقصى- عضو متقدم
- عدد الرسائل : 230
العمر : 63
العمل/الترفيه : الدعوة
تاريخ التسجيل : 18/12/2008
مواضيع مماثلة
» ثانوية قطاش حمود(العزيزية)
» ثانوية قطاش حمود(العزيزية)
» ثانوية قطاش حمود (العزيزية)
» ثانوية قطاش حمود(العزيزية)
» ثانوية قطاش حمود (العزيزية)
» ثانوية قطاش حمود(العزيزية)
» ثانوية قطاش حمود (العزيزية)
» ثانوية قطاش حمود(العزيزية)
» ثانوية قطاش حمود (العزيزية)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى