الصداقة الالكترونية

أصبحت كثير من الامور في حياة المجتمعات المعاصرة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لاسيما في مجال الاتصالات ، و لعل اهم ما يمكن الحديث عنه هو تكوين الصداقات الالكترونية
اطرح للنقاش موضوع الصداقة الالكترونية هل هي جادة ؟
هل تدوم؟
هل تقضي على الصداقة المباشرة؟ و ذلك بعد أن يصبح الانسان منكبا على الدردشة الالكترونية بالساعات و بالتالي ابتعاده عن افراد المجتمع الا في اطار ما هو ضروري كالعمل او الدراسة
و حتى الابتعاد عن الاهل اللذين يقيمون معه في البيت التقاءه معهم في اوقات الاكل او ربما لاسباب ضرورية
و تخصيص الوقت الكبير للصداقات الجديدة عبر شبكة النت
اللموضوع ينتظر مناقشة من طرف ابناء العزيزية العزيزة او من ابناء المدية العريقة
انه منتدى محلي على غرار الاذاعة المحلية و الاعلام الجواري عامة

اولا اشكرك على الموضوع....
والله الصداقة الالكترونية في رأيي عادة غيرجادة ولا تدوم ويكثر فيها الكذب والخيانة و عادة ماتسبب الادمان والذي يتسبب في تضييع الوقت واهمال الجوانب الدراسية والعائلية.....هذا رأيي...

انا اتفق مع الاخت.مع بعض الاضافات .ك
الجلوس لساعات امام الشاشة يشكل مشاكل في الشبكة البصرية .
يفوت الانسان الكثير من الاعمال اهمها العبادات. والله اعلم

اوافق النشطاء الافاضل في هذا المنتدى تمام الموافقة
و قد مررت بذلك شخصيا و كانت نتائجه وخيمة على الصحة و العلاقات الشخصية.
لكن يبقى الاعتدال في استعمال الانترنت كليا مطلوبا
و اختيار الاصدقاء الكترونيا ضرورة قد تتطلبها ضرورة علمية فالفايس بوك حاليا ضرورة لبعض الكتاب و المؤلفين في عرض اصدراتهم الجديدة و الحوار و النقاش اساس الهامهم
و يبقى النقاش في امور السياسية مثلا مرتبطا بصدقات الكترونية
- و ان كان الخوف من وثائق تفضح يوما الاراء السياسية الشخصية على غرار ويكيليكس- الا ان الامر يتطلب معرفة اناس لهم خبرة في الميدان او على الاقل اطلاع واسع على اخبار العالم و البلاد و القدرة على طرح مواضيع جادة و جديدة للنقاش قد تفيد العامة.
و قد كان الاشتراك في بعض الصفحات الخاصة ببلدية معينة جدابا ممتعا جعل المضلعين عليه من ابناء البلدية خاصة يتعرفون عن احوال البلدية عن قرب
عدد الفقراء اماكن تواجدهم
المشاكل على مستوى البلدية و تلاعبات بعض الافراد العاملين فيها و فضحهم بالصور
فضح تعاملات غير لائقة
الحديث عن النظافة و التغيير في البلدية
وصلت الاخبار الى المهتمين كالمجلس الشعبي البلدي فكان التغيير لزاما عليهم.
و هو الامر الذي اود ان يحدث من خلال هذا المنتدى ان يكون فعلا لاهله ذا منفعة ، و لن يكون الا بتكاتف الجهود و سعيها الحثيث الى التغيير كل ما هو بال و غير مشرف يصل الى اسماع ابناء البلدية و على راسها مسؤوليها

في رايي ان الصداقة عبر وسائل الاتصال جلها مبنية على الوهم فلا يوجد مشاعر صداقة حقيقية وحنى ولو كانت فتكون لفترة وجيزة وتنتهي .اما بالنسبة للعلاقة بين الاشخاص فالتكنولوجيا الحديثة قضت على عوامل تقوية الروابط بين العلاقات فمثلا الهاتف النقال اصبحنا نستعمله في القاء تهاني العيد والمناسبات وفي الاستفسار عن احوال الاحباب والسؤال عن المرضى وهده كلها من اسباب ا انطفاء المشاعر ومن ثم تباعد العلاقات وانقطاعها.