مسجد النور ويا مسجدنا 2

رمضان المعظم حل علينا يحمل البركات والخيرات ...العبادات فيه مضاعفة والخير فيه مندوب ان الميزة الكبرى التي تعرفنا بالشهر الفضيل شهر الطاعات والعبادات هي مكان العبادات الا وهو المسجد الذي يتنور بكثرة الوافدين و يزدهي بكثرة المرتلين لكتاب الله وقبلة الناس في صلاة التراويح التي اعطت النكهة لهذا المسجد ...مسجد النور لكن ما لا يعجب النفس ولا يتماشى مع الشهر الفضيل هو مسجدنا الذي اهمل تماما فلا نظافة لزرابيه حتى انك عندما تسجد تشم رائحة لا تليق بالاضافة الى الاتربة التي تحملها جبهتك وركبتيك كما ان صلاة التراويح صعبة نظرا لاارتفاع درجة الحرارة نتيجة انتشار غاز ثاني اوكسيد الكربون ..والضيق بين الصفوف وهو ما يجعل الخشوع مع الامام صعب تحقيقه...بالاضافة الى التنافس في الصلاة خارج المسجد بينما المسجد خاوي في الخلف..بيت الوضوء ليس في المستوى ولا يكفي الاعداد المتهاطلة ..مسجدنا ضيق كثيرا بالنسبة للاعداد المتزايدة من المصلين وهو ما يظهر جليا في الجمعة والاعياد فنصف المصلين عرضة للحر والقر بينما تحوي العزيزية على بنايات ما شاء الله في طولها وعرضها وجمالها ..واكثر من 3000 ساكن بينما مسجدنا الوحيد يقبع تحت حصار الاموال ومشكل العقار ...........ان اعادة بناء مسجد كبير بعدة طوابق حل لا مفر منه لكي نمير اخواننا ونحفظ ماء وجوهنا ونزداد رفعة وراحة في تادية الفريضة والله يجزي المتصدقين ولا يضيع اجر المحسنين