نظرية الزبربور في علم الاجتماع

تقول نظرية الزبربور ان المخلوقات والاجناس تصنف الي عدة انواع في الجنس الواحد حسب الجودة والنوعية والبشر والعنب احد هذه المخلوقات ترضخ لهذا القانون ( التفاضل في نفس الجنس)..والبشر الذي نمثله بالعنب.. الذي هو مضرب المثل ينقسم الي عدة انواع فنجد اعلاه احمربوعمر الذي يمثل شعوب امريكا الشمالية والداتي الذي يمثل شعوب اوروبا الغربية والموسكا الذي يمثل شعوب جنوب شرق اسيا وgrand noirالذي يمثل الشعب الاسترالي والزبربور الذي يمثل شعوب العالم الثالث والزبربور بدوره ينقسم الي قسمين :زبربور الفا _الذي يمثل المشرق وآسيا وأمريكا الجنوبية و زبربور بيتا _ الذي يمثل الشعوب الافريقية وعلي رأ سهم الشعب الجزائري ... وبما ان الزبربور أردء أنوا ع العنب فهو عنب حبه صغير في حجم الفلفل الأسود غير قابل للنضج والاكل ....من أكله يصاب بتسمم و اسهال حاد لا يمكن صناعة به مشروب الخمر فالشعوب الأفريقية كذلك غير قابلة للتطور والتحضر لانها ليس فيها opition التطوروالوعي الحضاري وهذا ما يثبته الواقع المعاش والشعب الجزائري كمقياس
حجج النظرية: بذهب ابن خلدون في مقدمته المشهورة الي ان شعب المغرب الاوسط او البربر شعب يحارب الحضارة ويعتبر القانون قيد عليه تغلب العاطفة علي جميع تصرفاته والعنف اولها وله القابلية للانقياد من طرف الشعوب الغازية بالتبعية والتقليد وباستقراء تاريخه نجد انه لم تعرف منطقته حضارة في اي عصر من العصور.......
ويرى مالك ابن نبي المفكر المعروف بكتاب القابلية للاستعمار ان الشعب الجزائري له القابلية للاستعمار وهذا ما ترك وجود الاستعمار الفرنسي لاكثر من قرن وربع وبعد الاستقلال كذلك استعماله لغة المستعمر كلغة اساسية للتخاطب و التعلم وكذا اظهار التحضر بها وعدم استبدال ما تركه المحتل من انظمة قانونية وثقافية ولا ننسى تمسك الشعب بما هو فرنسي لحد الاجلال ....كما انه لا يستطيع العيش بدون الحاجة للاخرين........
ويرى كل من لوكا وسفورزاوباول: ان كسل الجزائريين يعود الي خلل جيني متوارث عن الوالدين يعرف بثالاسيمياا او انيميا البحر البيض المتوسط والذي يكثر بشكل اخص في شمال افريقياوالجزائر يسبب الخمول والقعوس عن العمل الدؤوب الذي يعتبر منشأ الحضارة...............
وقد سبقنا الزعيم الالماني هتلر الي تصنيفنا في نظريته للاعراق بعد الضفادع لانه يعتبرنا أغبى شعب نظرا لوقوفنا الي جانب عدونا بدل الثورة عليه...................
ونظرا لما تقدم ذكره أري من خلال استقرائ للواقع الذي نعيشه اننا نزيد الي الخلف عشرات الأشواط خاصة بعد ضرب اللغة العربية واستبدالها بلغة الاستعمار واللغه هي الباب الرئيسي الى اي تطور وهل هناك شعب تطور بدون لغته؟ والسبب الثاني المسخ الذي تعرضت له المنظومة التربوية التي سوف تخرج لنا اجيال من شكل jutable لا تمت بصلة الي هويتنا وتا ريخنا فالاجيال هم المستقبل..فكيف يكون مستقبلنا يا ترى؟
والسبب الثالث استبعاد الاسلام من حياتنا اليومية ومن معاملاتنا حتي صرنا نشبه اوروبا في العصر الاقطاعي .اذا ما هو السبيل لكي نقلع من فلك الزبربور ونلتحق بالاعناب الراقية ....فهل هناك امل ام ان الطبع يغلب التطبع.......... ارجو الرد بموضوعية علمية

شكرا الاخ جيرار..ارجوا النقد.....