تحديات تواجه الأطفال فى عالمنا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحديات تواجه الأطفال فى عالمنا
رغم التقدم الذى وصل إليه عالمنا اليوم، تقدم علمى فى كل الجوانب، وتقدم تكنولوجى خارق، وتقدم فى وسائل الإتصال، رغم كل هذا التقدم والتطور، وسياسات العولمة التى يسعى إليها الإنسان فى القرن الحادى والعشرين، رغم كل ذلك، تواجه عالمنا تحديات، فأساس هذا التقدم والتطور الذى نعيش فيه، هو الإنسان، وأساس الألم والفساد والسلبيات هو أيضاً الإنسان.
إذا كنا لا نملك شيئاً من الماضى .... ونملك القليل من الحاضر فإننا نستطيع أن نملك الكثير من المستقبل .... وإذا كان الماضى قد ذهب، والحاضر أوشك على الرحيل .... فإن المستقبل ما زال بين أيدينا حيث نستطيع أن نشكل ملامحة كما نريد ......... والماضى والحاضر والمستقبل فى النهاية : هم البشر، هذا الكائن الذى يدعى : الإنسان .... يجب أن يصبح هو الهدف والغاية .... من هنا يصبح الرهان دائماً على الإنسان، على الرغم من كل ما شهدته البشرية من مظاهر التقدم والتطور.... إنطلاقاً من هذه الأبعاد فإن التنمية البشرية والإهتمام بأجيال المستقبل هى أساس التقدم.
ومهما نجحت جوانب التنمية المختلفة .... فإن السباق فى النهاية، يجب أن يكون دائماً لمصلحة الإنسان ......وولادة إنسان المستقبل ، وولادة إنسان متجدد.
رغم الطفرة التقنية التى وصل إليها العالم اليوم، لا يزال فى الدول النامية، أكثر من 200 مليون طفل يعانون من سوء التغذية ، وفى نفس الوقت ، لا يزال فى الدول النامية 120 مليون طفل فى سن المدرسة الابتدائية غير مسجلين فى المدراس، وفى نفس الوقت يصاب 6000 من الشباب يومياً بفيروس نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) ويعانى الأطفال فى هذه البلاد ويلات الحروب أو العمل فى ظروف خطرة، وأوضاع غير آدمية.
هناك أكثر من 250 مليون طفل تبلغ أعمارهم ما بين 5-14 سنة، يُستغلون فى أعمال مختلفة، فى عالمنا اليوم. أغلب هذا العدد يعيش فى آسيا وإفريقيا، وفى أمريكا الجنوبية، وأيضاً فى أوربا حيث يبلغ الأطفال الذين يستغلون فى العمل حوالى 2 مليون طفل. ( Jonas, Word Magazine, N 3 2001 )
100 ( مائة مليون ) يعيشون فى الشوارع ، وحوالى 60 مليون من عدد هؤلاء الأطفال يعيشون ويستغلون فى الدعارة.
إستغلال الأطفال للأسف، يتسع مجاله خاصة فى مناطق ( آسيا ، أفريقيا، وأمريكا اللاتينية ) وينمو هذا التيار فى جو العولمة الذى نعيشه. وتدفع طرق الاتصالات الحديثة هذا العمل الاستغلالى، كذلك ظاهرة اللجوء من بلد إلى آخر. وهناك فرق إجرامية منظمة تقوم بإعداد هذه التجارة أللا إنسانية، من خلال ظاهرة تبنى الأطفال، والعمل الإجبارى والتسول (Mendicité) والإتجار فى العقاقير المخدرة ...
إذن هناك تجمعات وتنظيمات إجرامية تعد نفسها إعداداً دقيقاً لممارسة هذه الأنشطة على المستوى
المحلى والدولى. وللأسف يقبل الآباء الإستغناء عن أبنائهم نظير حفنة من المال أو الوعد بمستقبل باهر لأبنائهم أو بتوفير المنح والهدايا والهبات الكاذبة, وتبلغ قيمة هذه الهدايا المالية التى يحصل عليها الوالدين نظير الاستغناء عن إبن أو ابنة ما بين 50 - 150 دولار أمريكى فقط.
تطورت فى عالمنا اليوم، تجارة التبنى، ومن خلال الوسائل الحديثة
(Internet).
هناك مواقع أمريكية لهذه الوسيلة الحديثة تقدم عرضاً لبيع طفل بمبلغ 27440 يورو، وبعض الأحيان يأخذ أسلوب بيع الأطفال شكل المزاد التجارى.
تجارة تبنى الأطفال تزداد فى البلاد النامية، ونظراً، لندرة هذه السلعة فى هذه البلاد يلجأ البعض إلى إستيراد الأطفال من البلاد غير النامية. وحسب تقدير هيئة الأمم المتحدة لعام 1998، جاء فيه " أن مجال تبنى الأطفال بطرق غير مشروعة، يزداد فى بعض الدول ، ويحصل الوسطاء فى هذا النشاط على مبالغ قيمتها ما بين 50 - 150 دولار ما يوازى حوالى 5335 يورو - 32000 يورو ( Note du Secrétaire général, Vente d'enfants, prostitution et pornographie impliquant des enfants, Assemblée générale, Nations Unies, 26 Août 1998 )
تشير هيئة UNICEF أن هناك بمعدل 50 طلباً من بلاد نامية مختلفة فى نفس الوقت لكل طفل معروض فى هذه التجارة غير المشروعة. ومع تعدد الطلبات فى هذا المجال، تنمو تجارة الأطفال المطلوبين للتبنى وما ينتج عنها من هروب هؤلاء الأطفال ودخولهم فى عالم التشرد والضياع.
الواقع الإجتماعى فى مصر للأطفال المعرضين للخطر:
المقصود بالأطفال المعرضين للخطر، الفئة التى تعانى من الحرمان بكافة صوره، ويندرج تحت هذا المسمى"
الأطفال العاملون.
الأطفال المشردون.
الأطفال بلا مآوى.
ذوى الاحتياجات الخاصة
الأطفال الذين يتعرضون للعنف والإساءة فى المعاملة.
أجرى الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء مسحاً للعمالة فى مصر فى عام 2001، واتضح أن عدد الاطفال العاملين يبلغ مليونان وسبعمائة وست وثمانون ألف طفل، وتبلغ النسبة اذن 21% من إجمالى عدد السكان فى الشريحة العمرية من 3 - 14 سنة .
وتبلغ نسبة الذكور 73,6% بينما تبلغ نسبة الإناث 4و19% وبمقارنة مسح العمالة بالعينة لعام 1988، نجد أن النسبة قد زادت 3 أمثال نظيرها فى عام 2001
وأولويات العمل فى " عالم جدير بالأطفال "
تعزيز الحياة الصحية.
توفير تعليم جيد النوعية.
الحماية من سوء المعاملة ، والإستغلال ، والعنف.
مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة " الإيدز"
ترتبط هذه الأهداف الثمانية، إرتباطاً وثيقاً بالإلتزامات الرئيسية التى أعلنت فى الدورة الخاصة حول الأطفال التى أنعقدت عام 2002، وتتلخص فى تعهد جميع الحكومات، على تعزيز وحماية حقوق كل طفل، وأن تعمل من خلال الإمكانيات الوطنية ، والتعاون الدولى، لتشجيع ودعم الحياة الصحية، وتوفير التعليم الجيد النوعية، وحماية الاطفال من سوء المعاملة والاستغلال والعنف ومكافحة مرض الإيدز.
ومن البديهى إذا لم نُفعّل وسائل حقوق الطفل ورفاهيتهم ، فإن الفقر سوف يستمر، وتتلاشى إمكانيات بناء المستقبل.
إستغلال الاطفال يقلق المجتمع المدني الافريقي:
مابوتو -الموزنبيق (بانا)- دعا المجتمع المدني في
افريقيا إلى إظهار إرادة سياسية اقوى لتطبيق معاهدة
الأمم المتحدة حول حقوق الاطفال و القوانين الوطنية
.الاخرى للسيطرة على إستغلال الاطفال
و في رسالة مفتوحة لقادة الإتحاد الافريقي دافع
اعضاء منظمات المجتمع المدني عن حماية الاطفال
وحذروا من أن العجز عن حل هذه الازمة "سيدهور
مواقف مجتمعنا فيما يتعلق بالكرامة الإنسانية و الاحترام
مما يؤدي الى تدهور اخلاقي سريع للاطفال".0
و أصدرت منظمات المجتمع المدني رسالتها في
نهاية إجتماعات امتدت ستة ايام لمعالجة مختلف
القضايا التي تهم العامة من الافارقة. و عبرت عن
قلقها من موجة إنتهاكات حقوق الاطفال المتنامية في
.افريقيا
و جاء في الرسالة "يخضع الاطفال لاكثر الاشكال
قساوة ووحشية من الإستغلال و الإنتهاك" مؤكدة أن
المتاجرة بالاطفال في القارة اصبحت إنتهاكا خطيرا
.إضافة الى كونها مشكلة معقدة
و يتعرض الاطفال للمتاجرة بهم الى إستغلالهم
كعاملين او في نشاطات اخرى غير قانونية مثل الدعارة
و تصوير الافلام الخليعة و بيع المخدرات و إخضاعهم
.لعمليات بهدف المتاجرة ببعض أعضائهم الجسدية
و قال اعضاء المنظمات المدنية في الرسالة "إننا
قلقون ايضا من زيادة حالات إغتصاب الاطفال. وقد انتشر
الإغتصاب بصورة واسعة ليشمل صغار الاطفال".0
و اضافوا "نحن مدركون للعلاقة السيئة بين إستغلال
الاطفال جنسيا و إنتشار مرض الايدز والفيروس المسبب
له في منطقتنا".0
و أشارت منظمات المجتمع المدني بكل الأسف إلى
أنه على الرغم من هذه الانتهاكات الظاهرة إلا أن التوجهات
العامة للمجتمعات تتمثل في التسامح و الضعف و الخوف
او التواطؤ على الرغم من إعتبار إستغلال الطفل جريمة
.بموجب معاهدة الامم المتحدة لحقوق الاطفال
و عبرت الرسالة عن قلق خاص حول تعرض الاطفال
.الجنود و الاطفال الذين لا يملكون جنسية محددة
و يواجه مثل هؤلاء الاطفال عدم التسجيل بسبب
مولدهم نتيجة علاقات غير شرعية اوفي علاقات بالإكراه
خلال الصراعات المسلحة خاصة في منطقة البحيرات
.العظمى و أنغولا و ليبيريا و موزمبيق و سيراليون
و حثت منظمات المجتمع المدني قادة الإتحاد
الافريقي الذين سيعقدون قمتهم العادية الثانية
للإتحاد في مابوتو الاسبوع القادم- على ضمان العودة
الآمنة للاطفال و النساء المتاجر بهم إلى دولهم
.المنحدرين منها
إذا كنا لا نملك شيئاً من الماضى .... ونملك القليل من الحاضر فإننا نستطيع أن نملك الكثير من المستقبل .... وإذا كان الماضى قد ذهب، والحاضر أوشك على الرحيل .... فإن المستقبل ما زال بين أيدينا حيث نستطيع أن نشكل ملامحة كما نريد ......... والماضى والحاضر والمستقبل فى النهاية : هم البشر، هذا الكائن الذى يدعى : الإنسان .... يجب أن يصبح هو الهدف والغاية .... من هنا يصبح الرهان دائماً على الإنسان، على الرغم من كل ما شهدته البشرية من مظاهر التقدم والتطور.... إنطلاقاً من هذه الأبعاد فإن التنمية البشرية والإهتمام بأجيال المستقبل هى أساس التقدم.
ومهما نجحت جوانب التنمية المختلفة .... فإن السباق فى النهاية، يجب أن يكون دائماً لمصلحة الإنسان ......وولادة إنسان المستقبل ، وولادة إنسان متجدد.
رغم الطفرة التقنية التى وصل إليها العالم اليوم، لا يزال فى الدول النامية، أكثر من 200 مليون طفل يعانون من سوء التغذية ، وفى نفس الوقت ، لا يزال فى الدول النامية 120 مليون طفل فى سن المدرسة الابتدائية غير مسجلين فى المدراس، وفى نفس الوقت يصاب 6000 من الشباب يومياً بفيروس نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) ويعانى الأطفال فى هذه البلاد ويلات الحروب أو العمل فى ظروف خطرة، وأوضاع غير آدمية.
هناك أكثر من 250 مليون طفل تبلغ أعمارهم ما بين 5-14 سنة، يُستغلون فى أعمال مختلفة، فى عالمنا اليوم. أغلب هذا العدد يعيش فى آسيا وإفريقيا، وفى أمريكا الجنوبية، وأيضاً فى أوربا حيث يبلغ الأطفال الذين يستغلون فى العمل حوالى 2 مليون طفل. ( Jonas, Word Magazine, N 3 2001 )
100 ( مائة مليون ) يعيشون فى الشوارع ، وحوالى 60 مليون من عدد هؤلاء الأطفال يعيشون ويستغلون فى الدعارة.
إستغلال الأطفال للأسف، يتسع مجاله خاصة فى مناطق ( آسيا ، أفريقيا، وأمريكا اللاتينية ) وينمو هذا التيار فى جو العولمة الذى نعيشه. وتدفع طرق الاتصالات الحديثة هذا العمل الاستغلالى، كذلك ظاهرة اللجوء من بلد إلى آخر. وهناك فرق إجرامية منظمة تقوم بإعداد هذه التجارة أللا إنسانية، من خلال ظاهرة تبنى الأطفال، والعمل الإجبارى والتسول (Mendicité) والإتجار فى العقاقير المخدرة ...
إذن هناك تجمعات وتنظيمات إجرامية تعد نفسها إعداداً دقيقاً لممارسة هذه الأنشطة على المستوى
المحلى والدولى. وللأسف يقبل الآباء الإستغناء عن أبنائهم نظير حفنة من المال أو الوعد بمستقبل باهر لأبنائهم أو بتوفير المنح والهدايا والهبات الكاذبة, وتبلغ قيمة هذه الهدايا المالية التى يحصل عليها الوالدين نظير الاستغناء عن إبن أو ابنة ما بين 50 - 150 دولار أمريكى فقط.
تطورت فى عالمنا اليوم، تجارة التبنى، ومن خلال الوسائل الحديثة
(Internet).
هناك مواقع أمريكية لهذه الوسيلة الحديثة تقدم عرضاً لبيع طفل بمبلغ 27440 يورو، وبعض الأحيان يأخذ أسلوب بيع الأطفال شكل المزاد التجارى.
تجارة تبنى الأطفال تزداد فى البلاد النامية، ونظراً، لندرة هذه السلعة فى هذه البلاد يلجأ البعض إلى إستيراد الأطفال من البلاد غير النامية. وحسب تقدير هيئة الأمم المتحدة لعام 1998، جاء فيه " أن مجال تبنى الأطفال بطرق غير مشروعة، يزداد فى بعض الدول ، ويحصل الوسطاء فى هذا النشاط على مبالغ قيمتها ما بين 50 - 150 دولار ما يوازى حوالى 5335 يورو - 32000 يورو ( Note du Secrétaire général, Vente d'enfants, prostitution et pornographie impliquant des enfants, Assemblée générale, Nations Unies, 26 Août 1998 )
تشير هيئة UNICEF أن هناك بمعدل 50 طلباً من بلاد نامية مختلفة فى نفس الوقت لكل طفل معروض فى هذه التجارة غير المشروعة. ومع تعدد الطلبات فى هذا المجال، تنمو تجارة الأطفال المطلوبين للتبنى وما ينتج عنها من هروب هؤلاء الأطفال ودخولهم فى عالم التشرد والضياع.
الواقع الإجتماعى فى مصر للأطفال المعرضين للخطر:
المقصود بالأطفال المعرضين للخطر، الفئة التى تعانى من الحرمان بكافة صوره، ويندرج تحت هذا المسمى"
الأطفال العاملون.
الأطفال المشردون.
الأطفال بلا مآوى.
ذوى الاحتياجات الخاصة
الأطفال الذين يتعرضون للعنف والإساءة فى المعاملة.
أجرى الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء مسحاً للعمالة فى مصر فى عام 2001، واتضح أن عدد الاطفال العاملين يبلغ مليونان وسبعمائة وست وثمانون ألف طفل، وتبلغ النسبة اذن 21% من إجمالى عدد السكان فى الشريحة العمرية من 3 - 14 سنة .
وتبلغ نسبة الذكور 73,6% بينما تبلغ نسبة الإناث 4و19% وبمقارنة مسح العمالة بالعينة لعام 1988، نجد أن النسبة قد زادت 3 أمثال نظيرها فى عام 2001
وأولويات العمل فى " عالم جدير بالأطفال "
تعزيز الحياة الصحية.
توفير تعليم جيد النوعية.
الحماية من سوء المعاملة ، والإستغلال ، والعنف.
مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة " الإيدز"
ترتبط هذه الأهداف الثمانية، إرتباطاً وثيقاً بالإلتزامات الرئيسية التى أعلنت فى الدورة الخاصة حول الأطفال التى أنعقدت عام 2002، وتتلخص فى تعهد جميع الحكومات، على تعزيز وحماية حقوق كل طفل، وأن تعمل من خلال الإمكانيات الوطنية ، والتعاون الدولى، لتشجيع ودعم الحياة الصحية، وتوفير التعليم الجيد النوعية، وحماية الاطفال من سوء المعاملة والاستغلال والعنف ومكافحة مرض الإيدز.
ومن البديهى إذا لم نُفعّل وسائل حقوق الطفل ورفاهيتهم ، فإن الفقر سوف يستمر، وتتلاشى إمكانيات بناء المستقبل.
إستغلال الاطفال يقلق المجتمع المدني الافريقي:
مابوتو -الموزنبيق (بانا)- دعا المجتمع المدني في
افريقيا إلى إظهار إرادة سياسية اقوى لتطبيق معاهدة
الأمم المتحدة حول حقوق الاطفال و القوانين الوطنية
.الاخرى للسيطرة على إستغلال الاطفال
و في رسالة مفتوحة لقادة الإتحاد الافريقي دافع
اعضاء منظمات المجتمع المدني عن حماية الاطفال
وحذروا من أن العجز عن حل هذه الازمة "سيدهور
مواقف مجتمعنا فيما يتعلق بالكرامة الإنسانية و الاحترام
مما يؤدي الى تدهور اخلاقي سريع للاطفال".0
و أصدرت منظمات المجتمع المدني رسالتها في
نهاية إجتماعات امتدت ستة ايام لمعالجة مختلف
القضايا التي تهم العامة من الافارقة. و عبرت عن
قلقها من موجة إنتهاكات حقوق الاطفال المتنامية في
.افريقيا
و جاء في الرسالة "يخضع الاطفال لاكثر الاشكال
قساوة ووحشية من الإستغلال و الإنتهاك" مؤكدة أن
المتاجرة بالاطفال في القارة اصبحت إنتهاكا خطيرا
.إضافة الى كونها مشكلة معقدة
و يتعرض الاطفال للمتاجرة بهم الى إستغلالهم
كعاملين او في نشاطات اخرى غير قانونية مثل الدعارة
و تصوير الافلام الخليعة و بيع المخدرات و إخضاعهم
.لعمليات بهدف المتاجرة ببعض أعضائهم الجسدية
و قال اعضاء المنظمات المدنية في الرسالة "إننا
قلقون ايضا من زيادة حالات إغتصاب الاطفال. وقد انتشر
الإغتصاب بصورة واسعة ليشمل صغار الاطفال".0
و اضافوا "نحن مدركون للعلاقة السيئة بين إستغلال
الاطفال جنسيا و إنتشار مرض الايدز والفيروس المسبب
له في منطقتنا".0
و أشارت منظمات المجتمع المدني بكل الأسف إلى
أنه على الرغم من هذه الانتهاكات الظاهرة إلا أن التوجهات
العامة للمجتمعات تتمثل في التسامح و الضعف و الخوف
او التواطؤ على الرغم من إعتبار إستغلال الطفل جريمة
.بموجب معاهدة الامم المتحدة لحقوق الاطفال
و عبرت الرسالة عن قلق خاص حول تعرض الاطفال
.الجنود و الاطفال الذين لا يملكون جنسية محددة
و يواجه مثل هؤلاء الاطفال عدم التسجيل بسبب
مولدهم نتيجة علاقات غير شرعية اوفي علاقات بالإكراه
خلال الصراعات المسلحة خاصة في منطقة البحيرات
.العظمى و أنغولا و ليبيريا و موزمبيق و سيراليون
و حثت منظمات المجتمع المدني قادة الإتحاد
الافريقي الذين سيعقدون قمتهم العادية الثانية
للإتحاد في مابوتو الاسبوع القادم- على ضمان العودة
الآمنة للاطفال و النساء المتاجر بهم إلى دولهم
.المنحدرين منها
hamza_g12- عضو متقدم
- عدد الرسائل : 1309
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
رد: تحديات تواجه الأطفال فى عالمنا
لي بيني وبينها سركبي مخبي يعلم بيه ربي سر كبير مخبي
القرش- عضو فعال
- عدد الرسائل : 53
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
رد: تحديات تواجه الأطفال فى عالمنا
لي بيني وبينها سركبي مخبي يعلم بيه ربي سر كبير مخبي
القرش- عضو فعال
- عدد الرسائل : 53
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
رد: تحديات تواجه الأطفال فى عالمنا
لي بيني وبينها سركبي مخبي يعلم بيه ربي سر كبير مخبي
القرش- عضو فعال
- عدد الرسائل : 53
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
مواضيع مماثلة
» الودادية تواجه السواقي
» أي نوع من الأطفال كنت....؟؟؟؟
» ما دنب الأطفال
» .. عجائب لغة الأطفال ..
» قضم الأظافر والذكاء عند الأطفال
» أي نوع من الأطفال كنت....؟؟؟؟
» ما دنب الأطفال
» .. عجائب لغة الأطفال ..
» قضم الأظافر والذكاء عند الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى