منتديات العزيزية (البطام) المدية /الجزائر
تفضل بالدخول إلى منتداك ..سجل كعضو ..ساهم بمالديك من زاد..
خذ ماينفعك...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العزيزية (البطام) المدية /الجزائر
تفضل بالدخول إلى منتداك ..سجل كعضو ..ساهم بمالديك من زاد..
خذ ماينفعك...
منتديات العزيزية (البطام) المدية /الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإنترنت.. فرص عمل أمام المرأة بدون اختلاط

اذهب الى الأسفل

الإنترنت.. فرص عمل أمام المرأة بدون اختلاط Empty الإنترنت.. فرص عمل أمام المرأة بدون اختلاط

مُساهمة من طرف بريق الامل الجمعة سبتمبر 10, 2010 10:44 pm

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


الإنترنت.. فرص عمل أمام المرأة بدون اختلاط

لكل امراة يمنعها اهلها عن العمل بسبب الاختلاط بينها و بين الرجال

استطاع الإنترنت خلال فترة بسيطة أن يقدّم حلولاً ذهبية بالنسبة لإنجاز الأعمال؛ فيمكن للمرء أن ينجز عمله دون أن يتحرك من مكانه، كما يمكن له أن ينجز أكثر من عمل في وقت ومكان واحد، وهو ما وفّر للنساء مئات الآلاف من فرص العمل دون الاضطرار للاختلاط مع الرجال في المكاتب والشركات.

أزمة الخروج اليومي من المنزل:
الفتاة الفلسطينية حنان مصطفى في منتصف العشرينيات من عمرها تؤكد أن الإنترنت منحها حلاً لأزمة خروجها للعمل يومياً فهي تنهي أعمالها ومن ثمَّ تستخدم الإنترنت كوسيلة لإرسال ما أتمته من عمل، كما يتيح لها التواصل مع رئيسها المباشر في العمل دون اختلاط.
وبشيء من التفصيل توضح الفتاة أنها أنهت قبل عامين دراسة السكرتاريا، ودعمت دراستها بعدد من الدورات المتخصصة في مجال الترجمة والطباعة السريعة.

وتؤكد الفتاة أن تلك الدورات أفادتها في عملها الذي استعاضت به عن الخروج لإنجازه عبر الانترنت، وتضيف: "يعتمد عملي على الطباعة بالدرجة الأولى وأحياناً الترجمة حيث أقوم بطباعة بعض الكتب العلمية لصالح المكتبة الإلكترونية التي تعتزم جامعتي تطبيقها قريباً"، مشيرة إلى أن التواصل مع المسئولين يكون عن طريق الإنترنت في حدود الضوابط الشرعية للعمل مما يمكنها من إنجاز العمل بإتقان.

وتوضح الفتاة أن العمل عبر الإنترنت له مزايا بحيث يجعل الفتاة قريبة من أسرتها وينأى بها عن الآثار السلبية الناتجة عن خروج المرأة للعمل وبعدها عن بيتها ساعات لا تقل عن سبع ساعات وفق قانون العمل، وأحياناً تزيد هذه الساعات لدى بعض العاملات في الشركات الخاصة والمؤسسات الأهلية.

أثر التكنولوجيا في سوق العمل:
هاني عبد العزيز (تقني كمبيوتر ويعمل بشركة I.B.M) يقول: الإنترنت وفر مجالات كثيرة للعمل وفتح أبواباً للعمل لم تكن موجودة قبل ذلك، حيث كانت هذه الأعمال تستلزم إدارتها الحضور في مكان محدد للإعداد لها.
وأضاف، من هذه الأعمال خدمة الترجمة عبر الإنترنت فضلاً عن تجارة الأعمال التي كانت تتطلب الحضور والاتفاق والتفاوض، حيث أصبح الإنترنت يختصر كل هذه المراحل لصالح مرحلة واحدة وهي التواصل عبر الشبكة الكبيرة.
لافتاً إلى أن كثيراً من المواقع على شبكة الإنترنت يمكن للنساء المتخصصات أن يقمن بإنشائها بما يوفر لهنّ فرص عمل دون الارتباط بمكان أو مزاحمة الرجال، فضلاً عن العمل في مواقع الإنترنت التي لا تستدعي حضورهنّ، فهذا التطور التكنولوجي له أثر بالغ في سوق العمل، كما أنه أتاح فرصة كبيرة للمتخصصين وبخاصة المحترفين بأن يقوموا بإنجاز أكثر من عمل في وقت واحد دون حضورهم.
وأكد المهندس هاني على أهمية استغلال هذه التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها في مكونات الحياة العامة بما يتيح فرصة أكبر للجميع أن يشاركوا بالعمل رجالاً ونساء وأن تكون مشاركتهم إيجابية.


من جهته، يقول محمد سمعان (مصمم مواقع): "أقوم بالعمل في مجال تصميم المواقع فعملي حر ولا أريد الارتباط بمكان يلزمني بدوام، فمثل هذه الأعمال لا تتطلب أن أتواجد في موقع معين".
وأضاف بالقول: "يرتبط بي العملاء من خلال الإيميل ووسائل الاتصال الأخرى وتقوم زوجتي بمساعدتي، كما أنها تعمل ضمن نطاق شركة أخرى من خلال التواصل الحديث عبر الإنترنت دون أن تذهب إلى العمل، وحتى راتبها تقوم الشركة بإرساله لها".
مضيفاً أن مجال الإنترنت واسع فيمكن العمل في التسويق وإدارة محتوى المواقع الكبيرة فضلاً عن خدمة العملاء والتي لا تستلزم التواجد في مكان واحد.
وأكد بالقول: "من المجالات التي يفتحها الكمبيوتر للعمل أمام الرجال والنساء هو إعطاء دورات متخصصة في كافة المجالات سواء الخاصة بالكمبيوتر أو دورات في إدارة الأعمال وغيرها".

عمل بدون آثار سلبية:
أما إيناس (خريجة قسم العلاقات العامة بالجامعة الإسلامية) فتؤكد أن هناك العديد من المجالات التي يمكن للمرأة العمل بها عبر الإنترنت كبديل لخروجها يومياً إلى العمل، وأضافت الفتاة التي أنهت الثلاثين من عمرها أن الإنترنت يوفر لها التواصل مع مسئولي العمل وينأى بها عن الآثار السلبية لخروج المرأة للعمل، وأكثر هذه الآثار السلبية، الاختلاط المباشر مع الجنس الآخر.
وبالإشارة إلى طبيعة عملها تؤكد الفتاة أنها تعتمد على البحث الميداني وتحليل البيانات والنتائج عبر برامج خاصة ومن ثمَّ صياغة تقارير إحصائية بالأرقام، مشيرة إلى أن عملية جمع المعلومات يتولاها مجموعة من الشباب "باحثين ميدانيين" وتتلقى هي الاستمارات، وبالتالي فإن ذلك لا يكلفها الخروج من البيت إلا في أوقات محدودة لتسلم الاستمارات، بعد تقوم بتعبئتها ومن ثمَّ تعكف على تحليل بياناتها وإظهار نتائجها وصياغتها في تقارير إحصائية، قبل أن تقوم بإرسالها للمشرفين على المشروع باعتبارها منسقة المشروع في غزة.

مجالات الإنترنت واسعة والعاملين بها قلة:
من جانبه أكد حاتم حماد (أستاذ تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية) أنه وعلى الرغم من انتشار استخدام الإنترنت، إلا أن قلة وعدد محدود من المستخدمين يتجه إلى القيام بأعمال مستقلة عبر الإنترنت.
وأشار حماد لـ " لها أون لاين " أن تكنولوجيا المعلومات من الأعمال التي بدأ الإنترنت يقدم فيها حلولاً للعمل بشكل مستقل فيها، لافتاً إلى أن المجال مفتوح أمام خريجي تكنولوجيا المعلومات الذين يعملون على تطوير البرمجيات، وهم لا يحتاجون سوى العقل والمادة العلمية التي حصلوا عليها خلال سنوات الدراسة. مؤكداً أن العمل عبر الإنترنت كبير جداً وواسع جداً لكنه يحتاج إلى رفع كفاءة الخريج ليتمكن من الاعتماد على نفسه وإنتاج برامج (ستاندرد السوفت وير) على حد قوله.

وأوضح د.حماد أن هناك العديد من المجالات والأعمال التي يمكن الاعتماد في إنجازها على الإنترنت كالتسويق مثلاً، وما يقوم به الكتاب والصحفيون في توصيل أعمالهم الأدبية وأخبارهم ومقالاتهم الإعلامية إلى أكبر نطاق من المستخدمين، ليتمكنوا من قراءتها والاستفادة منها.
وتوقع أن يحدث تطور كبير خلال الفترة المقبلة، يشكل فيه الإنترنت الكثير من الأعمال سواء الاقتصادية أو غيرها خاصة أعمال التسويق، مشدداً على أن نجاح ذلك المجال يعتمد على إيجاد سوق عالمية وتزويدها بالمنتجات والسلع غير المحلية التي تحتاج إليها. وأضاف بالقول: "إن ذلك من شأنه أن يعزز رؤوس الأموال ويدفق الأرباح خاصة إذا ما اعتمد على البرمجيات والتصميمات المميزة عبر الإنترنت".
مشيراً إلى أن المواطنين الآن بدؤوا يتجهون إلى شراء السلع عبر الإنترنت من خلال إيصال عروضهم وما تحتويه من تفاصيل ومميزات سواء في الجودة أو الأسعار بالإضافة إلى المواصلات حيث أنها تعرض السلعة كما يراها الزبون.

ويرى د. حماد أن عمل المرأة عبر الإنترنت يحقق لها مصدر رزق مميز خاصة في ظل النظرة الشرعية لعمل المرأة والتي تبيح لها العمل بلا اختلاط إلا في حدود وضوابط أبرمها الشارع الإسلامي، لافتاً إلى أن كم من الخريجات بدأن بأعمال الطباعة وإعداد الدراسات والأبحاث عبر الإنترنت، والذي يجعل التواصل غير مباشر ويجنب المرأة الاختلاط، وفي ذات الوقت يمنحها الفرصة للعيش الكريم، وأضاف أن الإنترنت ألغى الحواجز لدى المرأة فما عادت بحاجة إلى الانتقال لمكان العمل لمزاولة مهنتها فهي تعمل على إنجاز مهامها وتسويقها من خلال الويب.

م ن ق و ل
لمزيد من التفاصيل حول قضايا المرأة زورو موقع لها اون لاين
بريق الامل
بريق الامل
عضو متقدم
عضو متقدم

انثى عدد الرسائل : 134
العمر : 33
العمل/الترفيه : طلب العلم
تاريخ التسجيل : 11/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى