تحقيقات عن لحوم حمير توجة للطلبة الجامعيين في الشرق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحقيقات عن لحوم حمير توجة للطلبة الجامعيين في الشرق
يجري التحقيق منذ 15 مارس الماضي، في قضية فجرتها رسالة مجهولة عن تسويق لحوم الحمير إلى عدد من مؤسسات الدولة، خاصة الإقامات الجامعية في مدن شرق البلاد، وطال التحقيق المذبح البلدي بالخروب بولاية قسنطينة، لأنه نقطة مهمة في عملية ذبح مختلف أنواع الأغنام.
و في إيطار التحقيق الصحفي استقبلنا مسير المذبح السيد الزواوي موادنة وأقر بأن المصالح المختصة حققت معه في منتصف شهر مارس، لمدة حوالي ست ساعات كاملة عن كيفية إيصال اللحوم إلى الإقامات الجامعية، ولم يتم التطرق حسب محدثنا إلى مسألة ذبح الحمير التي شاعت في منطقة الخروب مؤخرا.
وكانت مصادر الشروق اليومي قد صبت في كون مصالح الأمن الخاصة قد باشرت منذ منتصف مارس بالتنسيق مع فرق الدرك الوطني في عدة وحدات تحقيقاتها في هاته القضية، وتم استجواب ثلاثة أشخاص من بينهم بيطريان يحتمل ضلوعهما في التأشيرات التي منحت لهاته اللحوم المشكوك في كونها لحوم الحمير، إضافة إلى عامل هو الذي تولى عملية الذبح مقابل تسلمه مبالغ تراوحت ما بين 3000 دج و3500دج على رأس "الحمار" الواحد، لتسلم الذبيحة إلى بيطري يمنحها "التأشيرة" قبل تسويقها، وهي تحمل أختام "البيطري" وهذا مقابل مبلغ يتراوح ما بين 5000 و6000 دج، كما تم الإستماع إلى مسير المذبح البلدي ورئيس مصلحة البيطرة بمديرية الفلاحة بقسنطينة.
أما عن الرسالة المجهولة التي وصلت إلى السلطات وتحدثت عن تسويق لحوم الحمير إلى إقامات جامعية في أم البواقي بالخصوص، وثكنات عسكرية، فمازال مصدرها مجهولا وغير معروف ، لكن المؤكد أن التحقيقات التي شملت الآن عدة أطراف تصب في كون مادة لحم الحمير قد تم فعلا ضبطها، وللأسف أيضا في مناسبة دينية عزيزة على الجزائريين وهي المولد النبوي الشريف، بالرغم من أن الجامعات تواجدت في زمن التحقيق في عطلتها الربيعية، لتعود إلى الأذهان لحوم الحمير التي تم كشفها في العاصمة في مناسبة دينية أيضا، في شهر رمضان 2003، وكان وزير التضامن السيد ولد عباس قد اعترف بأنه اقتنى 4 كلغ من لحومها من سوق علي ملاح المغطى بالحراش بالعاصمة، والذي تقتني عدة سفارات أجنبية لحومها من قصاباته.
تنويه
كنا نأمل أن تكون المعلومات المتعلقة بموضوع تسويق لحم الحمير كذبة سمكة أفريل لكن الواقع أنها صحيحة وأن السلطات الأمنية باشرت فعلا تحقيقات في الموضوع لخطورته على صحة الجزائريين
و في إيطار التحقيق الصحفي استقبلنا مسير المذبح السيد الزواوي موادنة وأقر بأن المصالح المختصة حققت معه في منتصف شهر مارس، لمدة حوالي ست ساعات كاملة عن كيفية إيصال اللحوم إلى الإقامات الجامعية، ولم يتم التطرق حسب محدثنا إلى مسألة ذبح الحمير التي شاعت في منطقة الخروب مؤخرا.
وكانت مصادر الشروق اليومي قد صبت في كون مصالح الأمن الخاصة قد باشرت منذ منتصف مارس بالتنسيق مع فرق الدرك الوطني في عدة وحدات تحقيقاتها في هاته القضية، وتم استجواب ثلاثة أشخاص من بينهم بيطريان يحتمل ضلوعهما في التأشيرات التي منحت لهاته اللحوم المشكوك في كونها لحوم الحمير، إضافة إلى عامل هو الذي تولى عملية الذبح مقابل تسلمه مبالغ تراوحت ما بين 3000 دج و3500دج على رأس "الحمار" الواحد، لتسلم الذبيحة إلى بيطري يمنحها "التأشيرة" قبل تسويقها، وهي تحمل أختام "البيطري" وهذا مقابل مبلغ يتراوح ما بين 5000 و6000 دج، كما تم الإستماع إلى مسير المذبح البلدي ورئيس مصلحة البيطرة بمديرية الفلاحة بقسنطينة.
أما عن الرسالة المجهولة التي وصلت إلى السلطات وتحدثت عن تسويق لحوم الحمير إلى إقامات جامعية في أم البواقي بالخصوص، وثكنات عسكرية، فمازال مصدرها مجهولا وغير معروف ، لكن المؤكد أن التحقيقات التي شملت الآن عدة أطراف تصب في كون مادة لحم الحمير قد تم فعلا ضبطها، وللأسف أيضا في مناسبة دينية عزيزة على الجزائريين وهي المولد النبوي الشريف، بالرغم من أن الجامعات تواجدت في زمن التحقيق في عطلتها الربيعية، لتعود إلى الأذهان لحوم الحمير التي تم كشفها في العاصمة في مناسبة دينية أيضا، في شهر رمضان 2003، وكان وزير التضامن السيد ولد عباس قد اعترف بأنه اقتنى 4 كلغ من لحومها من سوق علي ملاح المغطى بالحراش بالعاصمة، والذي تقتني عدة سفارات أجنبية لحومها من قصاباته.
تنويه
كنا نأمل أن تكون المعلومات المتعلقة بموضوع تسويق لحم الحمير كذبة سمكة أفريل لكن الواقع أنها صحيحة وأن السلطات الأمنية باشرت فعلا تحقيقات في الموضوع لخطورته على صحة الجزائريين
ahmed- عضو جديد
- عدد الرسائل : 28
العمر : 39
العمل/الترفيه : architecte
تاريخ التسجيل : 09/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى