منتديات العزيزية (البطام) المدية /الجزائر
تفضل بالدخول إلى منتداك ..سجل كعضو ..ساهم بمالديك من زاد..
خذ ماينفعك...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العزيزية (البطام) المدية /الجزائر
تفضل بالدخول إلى منتداك ..سجل كعضو ..ساهم بمالديك من زاد..
خذ ماينفعك...
منتديات العزيزية (البطام) المدية /الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقف العربي من حوادث غزة

اذهب الى الأسفل

الموقف العربي من حوادث غزة Empty الموقف العربي من حوادث غزة

مُساهمة من طرف mimati الجمعة يناير 09, 2009 4:50 pm

أ)ضرب غزة: لماذا تحركت إسرائيل الآن؟
(ب)الهجوم على غزة والدعم الامريكي الضمني لإسرائيل




يجمع سكان غزة على أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت قطاعهم هي أسوأ ما تحمله ذاكرتهم الحية.

فالمقاتلات الإسرائيلية أغارت على غزة من الصباح وحتى المساء، ناشرة الرعب والفوضى في طول القطاع وعرضه.

وهدف الغارات كان البنية التحتية لحركة حماس والمجمعات الأمنية والمباني الحكومية ومقار الشرطة.

معظم القتلى كانوا من رجال الشرطة، بما فيهم قائد شرطة حماس، ولكن غزة هي واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.

فأينما تعمل حماس فإن هناك مدنيين يعملون ويعيشون بالقرب منهم. لذا كان من بين القتلى أطفال ونساء. وتقول المصادر الطبية إن ثلث الضحايا هم من المدنيين.

وقد نقلت لنا الصور التلفزيونية مشاهد بائسة من مستشفيات غزة.

فعندما امتلأت ثلاجات الموتى بالجثث، بدأت أشلاء الضحايا وجثثهم في التكوم في ممرات المستشفيات وخارجها على الشوارع.

وقد حذر الأطباء من أن الجرحى يواجهون الموت أيضا. فالمستشفيات ببساطة لا تملك أسرة عمليات كافية.

عندما خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت سكان غزة في خطابه مساء السبت، وقال لهم إن إسرائيل لا تريدهم أن يعانوا وأن عدوتها هي حماس، قوبل كلامه بشك مرير.

فإسرائيل تقول إنها أجبرت على التحرك لإيقاف الإطلاق المستمر للصواريخ وقذائف المورتر على مدنها القريبة من غزة.

ويصف الفلسطينيون التصرفات الإسرائيلية بأنها غير متكافئة. فمدني إسرائيلي واحد قتل يوم السبت فيما قتل 250 شخصا في غزة، حسب ما ذكرته المصادر الطبية هناك.

وتجادل إسرائيل بأنه على الرغم من أن معظم صواريخ غزة غير قاتلة إلا أنها صممت كي تكون كذلك.

ويقول ربع مليون شخص يقيمون في المدن والبلدات الإسرائيلية بالقرب من غزة إنهم يعيشون في رعب، وإنهم دائما قريبون من الملاجئ.

والعديد منهم سعيد بأن حكومتهم قد تحركت أخيرا، ولكنهم خائفون أيضا من رد فعل حماس.

وقد تعهد الجناح العسكري لحركة حماس بفتح أبواب الجحيم. ودعا رئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل، المقيم في دمشق، إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة وعنيفة.

عامل الانتخابات
إذن لماذا تحركت إسرائيل الآن وبهذه القوة؟

فهل تعتقد حقا أنها تستطيع إيقاف إطلاق الصواريخ من غزة، وقد أخفقت الحكومات الإسرائيلية السابقة على منع ذلك؟

رئيس وزراء إسرائيل يقول إن هدفه هو حماية المواطنين الإسرائيليين الذين يقيمون بالقرب من حدود غزة.

ولتحقيق ذلك فإن وزير دفاعه أيهود باراك يقول إن إسرائيل سوف تستمر في توسيع وتكثيف العملية العسكرية في غزة.

لكن السياسيين الإسرائيليين يشنون حملة موازية أيضا وهي ذات طبيعة انتخابية.

فالانتخابات البرلمانية سوف تعقد خلال أقل من شهر في إسرائيل.

والرأي العام الإسرائيلي لا يثق بشكل عام في الكيفية التي تعاملت بها الحكومة مع ما يطلقون عليه بـ"حماسستان"، وهو قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

والى حين تحرك الحكومة الإسرائيلية كان زعيم المعارضة بنيامين نيتانياهو يقود استطلاعات الرأي. لكن الآن فإن الفجوة تقلصت.

وبلا شك، كان الجيش الإسرائيلي يريد تدمير البنية العسكرية لحماس ومنصات الصواريخ في غزة.

وهناك حديث حول احتمال توسيع العملية العسكرية والاجتياح البري لغزة.

وغير معروف إلى أين تتجه إسرائيل الآن.

فهناك رغبة متضائلة لدى الدوائر السياسية الإسرائيلية برجوع جنودهم في أكياس الموتى. لكن المصادر العسكرية اقترحت أن تقوم إسرائيل بالعودة إلى شن توغلات برية محدودة في غزة.

وقال أحد المصادر: "لا نريد لحماس لحظة سلام."

عامل أوباما
لكن من المحتمل أيضا أن إسرائيل تحركت الآن، خلال الأيام الأخيرة لإدارة بوش الصديقة لإسرائيل في الولايات المتحدة.

فالولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تعمل لها إسرائيل حسابا. والرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما ينظر إليه في إسرائيل بأنه متعاطف مع الفلسطينيين.

وعلى الرغم من أن إسرائيل وحماس تعهدا بالمزيد من أعمال العنف إلا أن الطرفين يمكن لهما الرجوع إلى الهدنة الهشة التي كانت قائمة بينهما لو وجدا في ذلك تحقيقا لمصالحهما.

لكن الآن فإن شوارع غزة وشوارع البلدات الإسرائيلية القريبة منها صامتة، وذلك في الوقت الذي اختار فيه الإسرائيليون والفلسطينيون المقيمون في غزة البقاء في البيت مع أسرهم، خائفين مما قد يجلبه الغد.

--------------------------------

(ب)الهجوم على غزة والدعم الامريكي الضمني لإسرائيل




أعطى البيت الأبيض دعمه الضمني للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة، وهو ما قد يؤدي إلى تهديد أي جهود سلام قد تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما.

فقد قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوردن جوندرو إن "الولايات المتحدة تتفهم أن إسرائيل تحتاج إلى التحرك من أجل الدفاع عن نفسها.. من أجل أن يتوقف العنف فإن على حماس أن توقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتوافق على احترام وقف طويل المدة لإطلاق النار".

هذا الموقف هو شبيه للغاية بموقف إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، والذي اعتمد على الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار بدلا من الضغط على إسرائيل من أجل إيقاف فوري للعمليات العسكرية التي كانت تقتل مدنيين.

ولا يتوقع المراقبون أي تغير في موقف إدارة بوش من دعمها لإسرائيل أو دعوتها حماس لإيقاف الصواريخ خلال الثلاثة أسابيع الباقية لها في الحكم.

ولم يعلق الرئيس بوش حتى الآن، كما أن وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس لم تعلق هي الأخرى. لكن وزارة الخارجية كانت حريصة على التأكيد أن الجهود الدبلوماسية تبذل من أجل السيطرة على الأزمة.

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "نحن نحث كل الأمم في المنطقة للمساهمة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى نعود إلى الهدوء النسبي الذي كان سائدا خلال الأشهر الستة الماضية".


قتل أكثر من 360 فلسطيني في غزة منذ بدء العمليات العسكرية الاسرائيلية
وعدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية كل السياسيين الأجانب الذي تحدثت إليهم رايس من وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل.

وفقا لدان سنور، وهو مسؤول سابق في إدارة بوش ويعمل الآن مع مجلس العلاقات الخارجية، فإن هذا الموقف يتسق مع المواقف التي اتخذتها الإدارة الأمريكية سابقا مثل إصدار البيت الأبيض لبيانات قوية تدعم إسرائيل بينما تقوم كوندوليزا رايس بالضغط قليلا على إسرائيل.

كما أن اشتعال الأزمة يعتبر تأكيدا لإخفاق بوش في التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

فبعد أن أطلق مبادرته الطموحة عام 2007 في مؤتمر أنابوليس، لم يعتقد سوى قلة إن شيئا ملموسا قد تتمخض عنه هذه المبادرة، لكن البعض جادل إن بوش يترك خلفه شيئا يمكن البناء فوقه وهدوءا نسبيا على الأرض.

وبدلا من هذا فإن الأسابيع الأخيرة من رئاسة بوش سوف تتمرغ في وحل أزمة أخرى، وهي أكبر هجوم إسرائيل على غزة منذ عقود.

وبينما كان من المعروف سلفا موعد التصعيد، وهو انتهاء التهدئة التي استمرت ستة أشهر يوم التاسع عشر من ديسمبر، فإن الطرفين، حماس والإسرائيليين، بدتا وكأنهما يستخدمان المفكرة السياسية في إسرائيل والولايات المتحدة للتلاعب بأوراقهما قبل مجيء إدارة أمريكية جديدة إلى البيت الأبيض.


ستحاول حماس وإسرائيل اختبار أوباما
فالمسؤولون الإسرائيليون يعلمون أنهم يستطيعون الاعتماد على دعم إدارة بوش ولكنهم غير متأكدين من رد فعل إدارة أوباما في حال قرروا شن الهجوم بعد العشرين من يناير القادم.

ويقول سنور أيضا إن إسرائيل لم ترد أن يكون اشتعال الوضع في غزة هو أول ملف يتعامل معه أوباما عندما ينتقل إلى البيت الأبيض.

ويضيف: "كان هناك إحساس في إسرائيل بأن التحرك ضروري بعد انتهاء التهدئة وأن عليهم التحرك بسرعة أو الانتظار لمدة طويلة، ما بين أربعة إلى ستة أشهر، وهو شيء لم تكن إسرائيل قادرة على تحمله".

لكن التطورات كبيرة إلى الدرجة التي ستجعل آثارها باقية إقليميا حتى لو عادت التهدئة خلال أيام. كما أن آثار تلك التطورات ستبقى إلى ما بعد العشرين من يناير القادم، وبالتالي فإن الشرق الأوسط يفرض نفسه على قمة أولويات أجندة الرئيس القادمة.

ولطالما قال أوباما إنه يود أن يعمل على تحدي إيجاد سلام في الشرق الأوسط من اليوم الأول لرئاسته. لكنه لم يعط أي تفاصيل حول خططه للتوصل إلى اتفاق سلام والتي استهلكت إدارات بوش وكلينتون ولم يتم التوصل إليها.

ويبدو أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ستمنح أوباما مساحة ضيقة للمناورة والدبلوماسية، على الأقل في البداية.

وحتى الآن أصر فريق أوباما على وجود رئيس واحد فقط لأمريكا وهو الرئيس الحالي بوش وذلك كتبرير لمحدودية البيانات الصادرة عن الإدارة الجديدة حول الأزمة المشتعلة في غزة. لكن هذه البيانات قدمت ضمانات بمساعدة إسرائيل.


ستحدد الازمات المماثلة لأزمة غزة مدة شهر العسل بين أوباما والعالم العربي
وقال دافيد أكسلورد، وهو مستشار رفيع لأوباما، إن الرئيس القادم سيعمل مع الإسرائيليين عن قرب، "فهم حلفاء عظيمون بالنسبة لنا، وهم الحليف الأهم لنا في المنطقة."

ولكنه أضاف أن أوباما "سيعمل على ذلك عبر الترويج لقضية السلام والعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق هذا الهدف."

وقال ستيف كول، وهو باحث رفيع في مجال الدراسات الشرق الأوسطية في مجلس العلاقات الخارجية، إن الإسرائيليين حاولوا فعل كل شيء من أجل الحصول على غطاء سياسي لعمليتهم العسكرية في غزة من الإدارة الأمريكية القادمة وذلك عبر إبراز التصريحات التي أطلقها أوباما في أغسطس الماضي أثناء زيارة له إلى سديروت، وهي المدينة التي تستهدفها صواريخ حماس.

وخلال الزيارة قال أوباما: "لو أن أحدا يطلق الصواريخ على بيتي خلال نوم ابنتاي في الليل، فإنني سأعمل كل ما في وسعي لإيقاف ذلك، وأنا أتوقع من الإسرائيليين أن يفعلوا نفس الأمر."

وقد تكون غزة أول أزمة دولية تواجه أوباما وفق توقعات نائبه جو بايدن. كما أن إسرائيل وحماس سيحاولان اختبار الرئيس الجديد.

وفي الوقت الذي تنتظر فيه أوباما في العالم العربي قدرا معقولا من الترحيب، فإن طريقته في التعامل مع أزمات مماثلة خلال رئاسته سيحدد كم سيطول شهر العسل بينه وبين المرحبين به في العالم العربي.
mimati
mimati
عضو متقدم
عضو متقدم

انثى عدد الرسائل : 110
العمر : 33
الموقع : star times
تاريخ التسجيل : 07/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الموقف العربي من حوادث غزة Empty رد: الموقف العربي من حوادث غزة

مُساهمة من طرف ???? الجمعة يناير 09, 2009 4:59 pm

واش خدمت جريدة خليك من كوبي وكولي

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الموقف العربي من حوادث غزة Empty رد: الموقف العربي من حوادث غزة

مُساهمة من طرف mimati الجمعة يناير 09, 2009 6:10 pm

شكرا أمين أنصح روحك
mimati
mimati
عضو متقدم
عضو متقدم

انثى عدد الرسائل : 110
العمر : 33
الموقع : star times
تاريخ التسجيل : 07/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الموقف العربي من حوادث غزة Empty رد: الموقف العربي من حوادث غزة

مُساهمة من طرف ???? الجمعة يناير 09, 2009 6:13 pm

kavi

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى