فقدان الاستاذ القدوة

تفقد العزيزية استاذا علما من اساتذتها بعد حادث سيارة مروع تلقى اثره استاذ مادة اللغة العربية محمودي بن طيبة المنية رحمة الله عليه ونسال الله ان يرزقه فسيح جنانه امييييييييييييييييين.
لا استطيع لحد الان استيعاب فكرة فقدان اعز الاساتذة عندي فاستاذي و قدوتي الفاضلة ومثلي في الحياة لم يعد موجودا لينير دروب الاجيال الصاعدة فنحن فقدنا شعلة كانت تنير طريق الادب بالاضافة الى مادة التربية الاسلامية .


ومعلّمٍ مهما ابتغينا مدحَهُ. . . . تقِفُ الحُروفُ تقولُ ما أدُناني

يَا ويلتى مَاذا أقولُ بحقِّهِ. . . . مهما أقولُ أُعابُ بالنّقصَان

يا أحْرُفِي قولي لعلّكِ تَعْظُمي. . . . بمديحِهِ ولعلّكِ تزداني

فأرَى العَلِيْ بمُرادِهِ لا شَخْصِهِ. . . . بالغايةِ الفُضلى يُعلّى الثّاني

قَالتْ حُروفي والحَياءُ يلفّها. . . . أثواهُ ربّي في عَظِيمِ جِنان

فَتراهُ بِدْعًا مِنْ أساتذَةِ الدّنَا. . . . في العلمِ والتّقوى وفي الإيمان

أنْعِمْ بسيّدِنا الكَرِيمِ "المُصْطَفَى". . . . مِنْ بينِ مَنْ شَرحَ إلى الفتيان

فبِدِينِهِ وبِشَخْصِهِ وبِعِلْمِهِ. . . . إنّي أراهُ سَمَا عَنِ الإنْسان

إنّي أراهُ منَ الملائِكِ في الوَرى. . . . نُورًا فَفَاقَ الإنْسَ قَبْلَ الجَان

إنْ كَانَ فِي جَسْمٍ نَحيفٍ هازِلِ. . . . فالعَقلُ مِنهُ لمدرك الدَّبَران

فيها تنازعَ والكواكبَ في السّمَا. . . . بسطوعِ لُبٍّ هُمِّشَ القَمَران

دَمِثٌ يَشوبُ اللينُ جُلَّ خِلالِهِ. . . . قلبٌ لُجَينٌ شَفَّ بالإيمان
* * *
يا سيّدي عُذرًا فَهاكُم طَاقتي. . . . إنّي حديثُ العهدِ بالأوزان

فسَأَضربنْ سدَّ القصيدِ بقَولِ أَ. . . . بي الطّيّبِ يعلُو علَيّ، لساني

"فإذا رأيتُكَ حَارَ دونَكَ ناظري. . . . وإذا مدحتُكَ حَارَ فيكَ لساني"

الطالبة المخلصة

Que Dieu bénisse ton àme.