العاطفة والعقل
صفحة 1 من اصل 1
العاطفة والعقل
b]هل تعلمون.....لا[/b][
لطالما آمنت بأهمية العاطفة، حتى يخيل لمن يعرفني باني أعيش في كل شيء عاطفتي. بغير العاطفة لا يعيش الإنسان، لأن الإنسان هو مجموعة عواطف، وتلك العواطف هي المحرك الأساس لكل ما يؤمن به الإنسان من فكر. فنحن مثلا نؤمن عقليا بفريضة الجهاد والدفاع عن الوطن والأمة، ولكن ما يحركنا ويشد من عزيمتنا ويجعلنا لا نخشى أي شيء يصيبنا هو العاطفة تجاه الدين والوطن والأمة.
لطالما عرفت بأننا نتحرك على أساس عقولنا، وتدفعنا العواطف في تلك الأمور التي نؤمن بها، لم أؤمن بان للعواطف تأثيرا مستقلا وللعقل تأثيرا مستقلا، بل عرفت أن العقل والقلب يسيران معا؛ فالعقل هو من يعلمنا الخطأ والصواب، وبذلك تنشأ العاطفة عندنا تجاه ذلك الحكم العقلي.
أما العاطفة التي تعيش خارج إطار العقل وبشكل مستقل عنه، فإنها عاطفة مهلكة، تكون بسبب تأثيرات خارجية عديدة لسنا هنا في مقام بيانها، وهي تتنوع كثيرا ويصعب أحيانا تفسيرها أيضا.
إن العاطفة لا تكون سليمة إن لم تكن على أسس عقلية، فلو تحركت عاطفة الإنسان خارج إطار العقل، فإنها في هذه الحالة تجبر الإنسان على عمل شيء ما لا يرتضيه ولا يكون منسجما مع فكره وعقله واتجاهاته في الحياة، وهنا تكون كمثل المقبرة لشخصية الإنسان.
كذلك، فإن العاطفة الحقيقية هي العاطفة التي تستمر، ولا تستمر العاطفة إلا إذا كانت تملك العناصر الذاتية للاستمرار، وطبعا فإن العوامل الخارجية هي عوامل مؤقتة تزول بزوال العامل نفسه، فلو فرضنا أن العاطفة نشأت بفعل ضعف الإنسان مثلا في لحظة من اللحظات واحتياجه للعاطفة، فإنها سوف تموت عندما يصبح الإنسان أقوى.
ولكنها – أي العاطفة – ستكون قوية ومستمرة وتملك من العناصر الذاتية التي تجعل هناك نبعا دائما يسقي العاطفة ويقويها ويعمل على حفظها مدى الزمن.
لطالما آمنت بأهمية العاطفة، حتى يخيل لمن يعرفني باني أعيش في كل شيء عاطفتي. بغير العاطفة لا يعيش الإنسان، لأن الإنسان هو مجموعة عواطف، وتلك العواطف هي المحرك الأساس لكل ما يؤمن به الإنسان من فكر. فنحن مثلا نؤمن عقليا بفريضة الجهاد والدفاع عن الوطن والأمة، ولكن ما يحركنا ويشد من عزيمتنا ويجعلنا لا نخشى أي شيء يصيبنا هو العاطفة تجاه الدين والوطن والأمة.
لطالما عرفت بأننا نتحرك على أساس عقولنا، وتدفعنا العواطف في تلك الأمور التي نؤمن بها، لم أؤمن بان للعواطف تأثيرا مستقلا وللعقل تأثيرا مستقلا، بل عرفت أن العقل والقلب يسيران معا؛ فالعقل هو من يعلمنا الخطأ والصواب، وبذلك تنشأ العاطفة عندنا تجاه ذلك الحكم العقلي.
أما العاطفة التي تعيش خارج إطار العقل وبشكل مستقل عنه، فإنها عاطفة مهلكة، تكون بسبب تأثيرات خارجية عديدة لسنا هنا في مقام بيانها، وهي تتنوع كثيرا ويصعب أحيانا تفسيرها أيضا.
إن العاطفة لا تكون سليمة إن لم تكن على أسس عقلية، فلو تحركت عاطفة الإنسان خارج إطار العقل، فإنها في هذه الحالة تجبر الإنسان على عمل شيء ما لا يرتضيه ولا يكون منسجما مع فكره وعقله واتجاهاته في الحياة، وهنا تكون كمثل المقبرة لشخصية الإنسان.
كذلك، فإن العاطفة الحقيقية هي العاطفة التي تستمر، ولا تستمر العاطفة إلا إذا كانت تملك العناصر الذاتية للاستمرار، وطبعا فإن العوامل الخارجية هي عوامل مؤقتة تزول بزوال العامل نفسه، فلو فرضنا أن العاطفة نشأت بفعل ضعف الإنسان مثلا في لحظة من اللحظات واحتياجه للعاطفة، فإنها سوف تموت عندما يصبح الإنسان أقوى.
ولكنها – أي العاطفة – ستكون قوية ومستمرة وتملك من العناصر الذاتية التي تجعل هناك نبعا دائما يسقي العاطفة ويقويها ويعمل على حفظها مدى الزمن.
the gladiator- عضو متقدم
- عدد الرسائل : 256
العمر : 35
العمل/الترفيه : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تاريخ التسجيل : 17/01/2009
رد: العاطفة والعقل
يا.................
the gladiator- عضو متقدم
- عدد الرسائل : 256
العمر : 35
العمل/الترفيه : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تاريخ التسجيل : 17/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى